وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت زوجته سهى البرغوثي لـ" فلسطين اليوم" إن قوة عسكرية صهيونية طوقت منزل والده في مدينة البيرة، حيث كان يتواجد، عند الساعة الثالثة و النصف فجرا، وقامت باعتقاله واقتياده إلى جهة غير معلومة. وبحسب الزوجة، فإن العائلة حتى الأن لا تعلم مكانه ومركز التوقيف الذي نقل إليه.
وقبل اعقتاله كانت القوة العسكرية توجهت لمنزل شقيقه المحامي ربحي قطامش، في منطقة الهاشمية في مدينة البيرة وفجرت أبواب منزله بحثا عنه.
واعتقل الكاتب قطامش ثمانية مرات لأكثر من 14 عاما متقطعة جميعها اعتقالا إداريا بلا تهمة واضحة وبموجب ملف سري غير معلن من قبل مخابرات الاحتلال، الاعتقال الأخير كان في نهاية 2019 حيث قضى خلاله سبعة أشهر بالاعتقال الإداري.
وكان الاعتقال الأول لقطامش في العام 1992 حيث خضع خلالها لتحقيق قاسي وعزل في الزنازين لم تستطيع المخابرات الصهيونية انتزاع أيه اعتراف منه، قضى خلالها عام في السجون، ثم أفرج عنه ليعاد احتجازه إداريا في العام 1993، وهو الاعتقال الذي استمر لخمس سنوات ونصف متواصلة، وكان اعتقاله ثاني أطول فترات الاعتقال الإداري المتواصل دون تهمة أو محاكمة.
ويعد قطامش، وهو حاصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية، أبرز قادة الحركة الأسيرة والذين وثقوا تجربة الاعتقال والتحقيق القاسي في الزنازين وهو الذي تعرض له أكثر من مرة خلال اعتقاله في محاولة من ضباط التحقيق انتزاع اعترافات منه دون جدوى.
وروى قطامش تجربته الاعتقالية في مذكراته "لن البس طربوشكم"، والتي شرح وحلل فيها أساليب الضغط والتعذيب التي ينتهجها ضباط مخابرات الاحتلال، من خلال تجربته خلال التحقيق القاسي الذي تعرض له.
/انتهى/
تعليقك